جامع الرحمانية

جامع الرحمانية

جامع الرحمانية تحقيقاً لرغبة المؤسس، قام مجلس الإدارة بإنشاء جامع الرحمانية في حرم المركز، بمساعدة من الملك فهد بن عبدالعزيز– رحمه الله- ، وبدعم من عدد من المتبرعين، وقد كان للجهد الموصول من معالي الأمير سلطان بن عبدالرحمن السديري، أمير منطقة الجوف آنذاك، الأثر الكبير في إتمام بناء جامع الرحمانية وتجهيزه. وقد تم افتتاح هذا الجامع بإقامة أول صلاة جمعة فيه يوم الجمعة الموافق للعشرين من شهر ذي الحجة من العام 1415هـ (1995م)، وهو يتسع لألفين وخمسمائة مُصل ً (2000 في المصلى الخاص بالرجال و 500 في الدور المخصص للنساء) ، ويُستخدم في الجامع نظام تبريد طبعي يقوم على استخدام أبراج التبريد، وهو مطور من الأسلوب التقليدي القديم المعروف في منطقة الخليج العربي. ويُعدّ جامع الرحمانية أول مبنى عام على مستوى العالم يتم تكييفه بهذا الأسلوب. ولذا فقد أصبح مقصداً للباحثين للاطلاع على هذه التجربة الفريدة ودراستها.